أهداف ورؤية المدونة

بسم الله الرحمن الرحيم

إن المدونات blogs هي اختصار لـ سجلات الوب Weblogs أو ‘Web based logs’وهي في الأصل مجلات متاحة على الوب يقوم من خلالها الناشر بنشر مجموعة من الرسائل أو التدويناتposts  - التي تُنشر مرتبة وفقاً لتاريخ نشرها، ويمكن تحديثها في كل وقت – لتعالج موضوعات مختلفة تمثل اهتمامات المؤلفين، هذه الرسائل يمكن التعليق عليها، كما تتضمن المدونات وسائل الاتصال عبر النص الفائق، أو التشعبي hyper textual facilities لربط المقالات والتدوينات ببعضها البعض، كما تيسر الربط بمواقع وصفحات الوب، وكذلك المدونات الأخرى
و المدونات هي عبارة عن (مواقع عنكبوتيةWebsites ) تظهر عليها الرسائل مؤرخة ومرتبة ترتيبا زمنيا - من الأحدث إلي الأقدم - تصاحبها آلية لأرشفة المداخل القديمة ويكون لكل مدخل منها عنوان إلكتروني URL دائم لا يتغير منذ لحظة نشره على الشبكة بحيث يُمكن المستفيد من الرجوع إلي تدوينة معينة في وقت لاحق عندما لا تكون متاحة على الصفحة الأولى للمدونة مما يساعد على الوصول المباشر من قِبل المستفيدين إليها، وتشتمل على النصوص، والصور، ولقطات الفيديو القصيرة، ومواد سمعية والروابط الفائقة إلى مصادر إلكترونية أخرى ذات صلة على الشبكة، وتسمح المدونات بالتفاعل بين محرريها وقارئيها حيث يمكن لأي من متصفحي الانترنت قراءتها والتعقيب أو التعليق عليها.
الفرق بين المدونات العلمية والمدونات الشخصية:
    إن المجتمعات العلمية التي تنشأ عن الاتصال العلمي بالمدونات تناسب العلماء والباحثين أكثر مما تناسبهم المدونات الشخصية التي يتكون أعضاؤها من أفراد العائلة، والأصدقاء، و زملاء الدراسة وزملاء العمل، وغيرهم ممن ينشرون في المدونة ما يتعلق بحياتهم اليومية، ومن الطبيعي أنهم يعرفون بعضهم البعض في الحياة الواقعية، وما اتصالهم عبر المدونة إلا امتداد لهذه المعرفة؛ أما المدونات العلمية المتخصصة، فينشر بها المهتمون بموضوعات علمية متخصصة، و هي تشكل مصدراً غنياً بالمعرفة المتخصصة التي يبحثون عنها، وبسبب مشاركتهم في هذه المدونات أصبح المشاركون في هذه المدونات يشكلون وحدات أساسية من وحدات منظومة المعلومات والاتصال العلمي؛ مما دعا البعض إلى الاعتقاد بأن المجتمعات التي نشأت عن الاتصال من خلال هذه المدونات Scientific blog communities سوف تمثل حجر الأساس في بناء الكليات الافتراضية virtual colleges؛ تلك الكليات التي تتخطى حواجز المكان والزمان والقيود الاقتصادية والوظيفية لإنشاء الكليات، وتوفر مجالاً أوسع للمشاركة، و أكثر مناسبة للتواصل العلمي ومن ثم نمواً أكثر سرعة للمعرفة من الكليات الإلكترونية electronic colleges؛ مما يجعل تأثير الأولى على التنمية العلمية لا يقل بحال من الأحوال عن تأثير الأخيرة؛ فلقد أوضحت نتائج إحدى الدراسات أن الإنترنت قد أصبحت البديل العصري عن الوسائط المطبوعة للاتصال العلمي من خلال المدونات العلمية وخدمات شبكات التواصل الاجتماعي كما يوضح الشكل التالي مدى قوة وأهمية التواصل مع جمهور عالمي عبر الوب.


شكل(1) مدى قوة وأهمية التواصل مع جمهور عالمي عبر الوب

رؤية المدونة  :
المساهمة في تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ومعاونيهم وكذلك الطلاب، ومن ثم المساهمة في تنمية مجتمع المعرفة العالمي في تخصصات الجامعة .
ولعل ذلك يتم من خلال تحقيق الأهداف التالية :
أهداف المدونة :
تهدف المدونة إلى تقديم أشكال متنوعة من الدعم لكل المشاركين بها والزائرين لها، ولعل أهم هذه الأشكال هي:
1- الدعم الثقافي :
  يتضح الدور الثقافي الفعال للمدونة والمتمثل في تنمية مجتمع المعرفة من خلال نشر المعرفة المتخصصة في الآداب والإنسانيات ، والعلوم البحتة والتطبيقية حيث أن الفرد والمجتمع يؤثران في بعضهما البعض، ومن ثم فإن تنمية معرفة الفرد بشكل إيجابي وتطويري تؤدي –على المدى البعيد- إلى بناء مجتمع معرفة مستنير ؛   
وذلك من خلال تشجيع أعضاء هيئة التدريس والطلاب و زملاء التخصص على الكتابة والنشر في المدونة فهي قناة ميسرة بدون مقابل مادي أو قيود زمنية أو مكانية، ومن ثم فإن أبرز  أشكال الدعم الثقافي الذي تهدف المدونة إلى توفيره هي:
·      نشر ملخصات لأبحاث وكتب أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعة
·      التشجيع على التفوق في الدراسة
·      نشر معلومات عن أدوات مجانية تساعد الطالاب و الباحثين
·      نشر معلومات عن المؤتمرات العربية والعالمية في التخصص
·      تنشيط الإفادة من خدمات المكتبات المختلفة
·      المساعدة على تعلم ومعرفة أشياء جديدة
·      التعريف بأنشطة الجامعة
·      التشجيع على القراءة
·      نشر معلومات عن التطورات الجديدة في التخصص
·      المساعدة على الإبداع في طلب العلم
·      نشر معلومات عن مصادر المعلومات المجانية المتاحة عبر الوب
·      تيسير الوصول إلى المعايير الدولية في شتى  تخصصات الجامعة
·      نشر معلومات عن مواعيد إقامة معارض الكتب المحليةوالعالمية
·      نشر أفكار تفتح الآفاق لمجالات علمية جديدة
2-الدعم الاجتماعي :
   يتضح الدعم الاجتماعي للمدونة فيما يلي :
·      فتح قنوات اتصال بين المتخصصين في مجالات الجامعة، وبينهم وبين المتخصصين في مجالات ذات صلة بتخصصات الجامعة   
·      تيسير التواصل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة ، وبينهم وبين المتخصصين في مجالات الجامعة على المستوى العربي والدولي
·      التشجيع على زيارة مدونات أخرى في تخصصات الجامعة
·      التشجيع على إنشاء مدونات أخرى
3- الدعم الاقتصادي  :
يتمثل الدعم الاقتصادي للمدونة فيما يلي:
·      رفع كفاءة زوار المدونة على المستويين الشخصي والمهني وتوسيع دائرة اتصالاتهم؛ مما يزيد من فرص حصولهم على فرص عمل
·      المساعدة على الحصول على فرص عمل متميزة
4- الدعم التكنولوجي :
يتمثل الدعم التكنولوجي للمدونة فيما يلي:
·      رفع   الكفاءة التكنولوجية لزوار المدونة من خلال ما يلي:
·      التعريف بأحدث التطورات التكنولوجية في مجالات الجامعة
·      تيسير حضور دورات تدريبية مجانية في مجال التكنولوجيا عبر الوب

***

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق